أنمار بيدك قرار العودة والتنظيف وكسب المدرج الذهبي

 

عندما أنفرد مسعود بالرأي والقيادة حقق الرباعية لأنه تحمل مسئولية الكيان وجعل باعشن مجرد عضو إدارة لا يحل ولا يربط ولذلك كان له تحقيق الإنجازات.


عندما طرد منصور البلوي شلة الحارة المتربصة به خارج أسوار الكيان وقطع أيديهم من العبث في الكيان وجلب لاعبين يخدمون الكيان وصل به للمركز الرابع عالمياً, وعرف كيف يتعامل مع المنتفعين عدنان جستنية وحمد صنيع المكر عندما إختارهم في إدارته ليتحكم في تحركات الماكر وسلاطة لسان الإعلامي الذي أمره أن يرد على نفسه ويحتقر نفسه الإعلامية كمدير مركز إعلامي في واحدة من أنجح تحكم في فن الإدارات.


عندما جاء أنمار كمرشح منتخب وحيد لعدم وجود رجال في الإتحاد وفرح العشاق وبدأ بخطوة التنظيف التي ماثلت خطوات منصور البلوي فطرد معظم الكديش واولهم المتمرد, وكان يجب أن يلحق بهم الحارس المتقلب والفاغر فواز القرني أو جعله إحتياطي للشاب البخاري حارس منتخب الشباب الأول, فاستبشرنا خير في بداية التصحيح وكنا نأمل (طرد) المدرب السباك بدرجة إمتياز والإستعانة بمدرب أوروبي ودعمه والضرب على يد العابثين من اللاعبين والذين يحبون المدرب الغبي الذي يستجيب لمطالبهم ويمنحهم إجازات طويلة يفقدون فيها حساسية اللعبة فيكون الإتحاد مرعباً في بداية الشوط الأول لم يصفع المدرب السباك بقلب الطاولة على وجهه بفضل تغييراته التي تنم على أنه (داهية) في تسليم المباراة للمنافسين ويهزم بسبب إعتماده عن (بطاته) التشيلية التي ما زال فيلانويفا يمثلها ولم يعد مفيداً لا بتمرير ولا بحركة ولا بصناعة أعمال فأصبح صانع ألم للمدرج.


لم ينظف الكيان كما ينبغي ولم يبعد بروفيسور السباكين الذي حذرنا منه لمعرفتنا بقدراته المفلسة لقيادة كيان أكبر منه لم يستطع أن يحقق أكثر من المركز التاسع طيلة تدريبه, بل سلمه الخيط والمخيط ليخيط ثوب مرقع وقصير ومهرقل لا يليق بالشيخ التسعيني الذي صنع تاريخ لهذا القزم فغدربه وأساء لمدرجه وتعالى على مطبليه, فكانت الإنتكاسة بإستدعائه لمن هدده ليتيح له فرصة العبث في التشكيلة وإرباك العمل الفني والإداري وكأن الأستاذ أنمار سلّم (دقنو) لقرد عابث سبب إحراج للرئيس وفصله عن تناغمه مع المدرج الذهبي حتى منع الجمهور من المنصة وهذه الأعمال لا تأتي من أنمار وإنما ممن يجيد المكائد والمراوغات وهنا أقصد حمد صنيع المكر الذي سيجعل أنمار يلحق بالهاربين من الكيان ويصفو له الجو للعبث دون مساءلة .

بإمكان أنمار تدارك الأخطاء بإبعاد فواز القرني عن الحراسة وجعله تكملة عدد في التمارين وإستئصال بروفيسور السباكين وإبعاده فسيكون عاطلاً في تشيلي بدون عمل ولن يستقطبه الإهلاويين او نادي ضمك او الحزم الذين يمتلكون مدربين أفضل من سباكنا بالف مره, واخيراً قطع يد المكر والدسائس بإبعاد حمد صنيع الخيبة ليتسنى له الوصول للمنجزات التي حققها منصور البلوي وعجز عنها من أتى بعده فمزقوا صوره من ضحالة تفكيرهم ولن يفلح أنمار والسوس ينخر في عمله ويسيء له وهذه نصيحة من مدرج العشاق وليست مني شخصية وهذه المطالب ستثير حفيظة شبيحة سييرا بس الذين خذلهم ولم يحترمهم وأساء لهم ليضحكنا عليهم, وسنرى ردودهم الملئيه بالحقد علي شخصياً لأني كشف أقنعتهم عن وجوههم الحقيقية التي كانوا يختبئون ورائها. __DEFINE_LIKE_SHARE__