أدعية الثلث الأخير من الليل
إن الدعاء ليس مجرد كلمات يتفوه بها اللسان دون خشوع، بل علي العكس تماما هو عبادة تتطلب خشوع كافة الجوارح واليقين والثقة الكاملة بأن الله تعالي هو وحده لا شريك له بيده زمام الأمور كلها، وأنه المتصرف في كل شيء في هذا الكون، فلا أحدا مهما كان قوته أو نفوذه أو سلطانه يملك النفع والضرر لإنسان إلا هو جلا وعلا.
اللهم اجعل لي نوراً في قلبي ، ونوراً في قبري ، ونوراً في سمعي ، ونوراً في بصري ، ونوراً في لحمي ، ونوراً في دمي ، ونوراً في عظامي ، ونوراً من بين يدي ، ونوراً من خلفي ، ونوراً عن يميني ، ونوراً عن شمالي ، ونوراً من فوقي ، ونوراً من تحتي ، اللهم زدني نوراً ، وأعطني نوراً ، واجعل لي نوراً
.
اللّهم يا مؤنس كلّ غريب و يا صاحب كلّ وحيد و يا ملجأ كل خائف و يا كاشف كلّ كربة أسألك لأن تقذف رجاءك في قلبي حتى لا يكون لي همُ ولا شغلُ غيرك وأسألك أن تجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً إنك على كل شيء قدير.
“لا إله إلا الله ، و الله أكبر ، و لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله و لا حول و لا قوة إلا بالله”.
أدعية آخر الليل مستجابة
إن الدعاء هو خير سلاح يمكن للإنسان أن يتسلح به ليقوي علي كافة الصعاب والمتاعب التي يواجهها في حياته، وهو دليل علي ثقة العبد ببارئه وحسن توكله عليه، فالله يحب أن يسمع صوت عبده وهو يناجيه ويتضرع إليه، فهو تعالي يحب العبد اللوح، فلا تتكاسلوا عن الدعاء ولا تهملوا هذه العبادة حتى لا تكونوا من الخاسرين.
المصدر موقع ادعية واذكار __DEFINE_LIKE_SHARE__