ماذا قدّم سامي الجابر للهلال وماذا سطر حسين عبدالغني للأهلي وكم بطولة حققها ماجد للنصر وهل تقارن بما قدمه اسطورة الإتحاد محمد نور, وماهي إنجازات رمز الأهلي سوى ثلاث دوريات ومكتسبات نادي النصر ومدى نزاهة بطولات الهلال المشكوك في أمرها رغم كثرتها بما قدمه منصور البلوي للإتحاد من بطولات قارية وعربية ومحلية في القدم والسلة والماء والتنس ويكفي كل إتحادي أن الإتحاد بقيادة محمد نور وفكر منصور حقق الأسيوية التي لم يصلها أي نادي بنفوذه وملائته المالية ودعم الدولة لهم وما زالوا يحلمون ومن وصل العالمية قبل الإتحاد كان ترشيحاً وليس ميدانياً, واليوم يودع ياسر الملاعب وهو لم يقدم لناديه أي بطولة خارجية وأكتفى ببطولات مزنودة ومدعومة, ويودع رئيس الهلال ناديه وهو الذي خسر نهائيين اسيويين, ويستقيل رؤساء الأهلي بعد تحقيق الدوري الثالث ونرى تمجيدهم من قبل انصار أنديتهم وإعلامهم وكأنهم حققوا كأس العالم للأندية وهم لا يتساوون مع منصور البلوي ومحمد نور إنجازاً ولا كاريزما ولا هيبة ولا شخصية رياضية.
مع كل ما قدمه منصور البلوي للكيان وكل ما تحمله الكابتن محمد نور من حروب ضروس من قبل المنافسين مستغلين نفوذهم ومكانتهم الإجتماعية خارج الميادين إلا أنهما طُعنا من خلف ظهريهما من قبل المحسوبين على إعلام الإتحاد المنتفعين بتلونهم كالحرباء ومن بعض رؤساء الإتحاد الذين لم يستطيعوا ولن يقدروا أن يحققوا ما حققاه لنا وجعلا الإتحاد يحلق خارج السرب ببطولاته الميدانية النزيهة وغير مدعوما لوجيستياً او مجاملة لبشت رئيسه او بدعم خفي من جهات عليا في الخفاء, فكانوا كالأطفال وهم يحاربونهما.
حاول الأقزام من المنافسين والمرجفين إسقاط شخصية منصور البلوي من ذاكرة التاريخ, وتعاونوا معاً ضد محمد نور ولعبوا لعبتهم القذذرة ليشوهوا صورته ولجأ الصغار الى تمزيق صورهما من البانوراما من دهاليز الإتحاد ظناً منهم بفكرهم العقيم أنه سيجدون تأييد المدرج الذهبي وسيمنحون بطولة وتصفيق لتمزيقهم صور التاريخ وليس نقشه ويمحوه بأيديهم القذرة, ولكن لم يجدوا إلا الشتائم والإنتقاص والحقارة من قبل المدرج الذهبي وسجلوا أسمائهم في صفحات المزبلة التاريخية لينتهوا إلى ما أنتهى اليه منافسي الإتحاد والحاقدين على الرجلين الذين لو وضعتهما في كفة ووضعت منافسيهم والحاقدين في كفة أخرى لرجحت كفتهما على الأخرى.
لو أن منصور كان هلالياً واو إهلاوياً او نصراوياً لأقاموا له تمثال أمام بوابة النادي ولو أن محمد نور في غير الإتحاد لأطلقوا إسمه على أحدى منشئآت النادي تخليداً لما قدمه للكرة السعودية قبل الإتحاد, ولكن حقد انصاف الرجال ممن يدعون حب الإتحاد وإنكسار نفوذ المنافسين الذي جعلهم يرغمون منصور على الإستقالة ويحبكون مؤامرة قذرة ضد محمد نور ففشلوا وأندحروا وجاء الإنصاف من السماء وبعدالة من حرم الظلم على نفسه فقد جعلهم في كل عام يتحسرون على عدم إستطاعتهم تحقيق لقب أسيوي رغم الدعم اللامحدود من الإتحاد السعودي الذي حارب منصور وإتحاده وهو يمثل الوطن, ويعتزل ياسر الذي أخذوه بقوة البشوت وهو لم يلمس كأس أسيا وأسامة هوساوي الذي لعب باتيس دوراً في تسجيله للهلال بعد إتفاق منصور والتونسي واللاعب نفسه , وهذا عدل من الله .
لن يضر منصور تمزيق صوره من البانوراما ولن يقلل من تاريخ الأسطورة محمد نور أن يغدر من قبل البعض وتحاك ضده مؤامرة قذرة فالتاريخ أنصفهما وسجّل إسميهما بمداد من ذهب وعرفهما القاصي والداني في القارة ألأسيوية والدول العربية بينما خرج منافسيهم بذل وهوان يتمردغون في وحل المحلية ويتفاخرون بها ويتنافسون بينهم ولا يستطيعون مقارنة إنجازاتهم بإنجازات الإتحاد التي وعد بها منصور البلوي بداية الرئاسة وحققها رغم تكالب بعض إعلام الإتحاد المأجور وأنصاف الرجال مع المنافسين ضده.
التاريخ لا يمكن حجب شمسه بغربال
لأن الغربال لا يمكنه حجب (نور) الإتحاد ال (منصور) دائماً
موتوا بغيزكم
__DEFINE_LIKE_SHARE__