قيل في الأمثال الشجرة المثمرة ترمى من قبل الأوغاد بالحجارة, وهذا هو حال الأسطورة محمد نور مع من ولج الإعلام عبر مآدب المأكولات في قصور المطانيخ الذين فتحوا له مثل غيره ابواب قصورهم ليحمل لهم قدور المأكولات ويرتمي تحت أقدامهم يقص عليهم حاجته الماسة للمال ويعطى دون رد ويطلب وظيفة فيعين في جريدة الرياضي التابعة لسيده وولي نعمته فيبدع في المدح والتطبيل الذي يجيده ولكنه أثار غبار الفتن والإختلاف في تلك المجالس وظن أنه سيصيب اهل المجلس بأعماله القذرة إلا أنه كالثور الذي يثير الغبار فيضر نفسه فكان مصيره ذلك القزم الركل من اسياده وطرد من جريدة الرياضي وطرد من المجلس فأصبح يبيع نفسه لقنوات رخيصة مثله يتبجح على اسياده ويهمز ويلمز كالنساء ضدهم, ولكنه يعلم في قرارة نفسه أنهه منبوذ وعديم المصداقية وقد مسح المدرج اسمه من قائمة الإعلام الإتحادي الصادق ويصنفه من شلة حسب الله للإعلام المأجور.
الأقزام دائماً ما يلهثون وراء الشخصيات المؤثرة والأساطير التي نقشت اسمائها في صفحات التاريح ويشتمون أحذيتهم في محاولة لإخافتهم أو توجيه عضّة مؤلمة لهم ولكن يفاجئون بركل تلك الأحذية على وجوههم تبعدهم عن المساس بهم او الأساطير, وهذا ما يفعله بعض اقزام الإعلام المتذبذب والصغير ضد الأسطورة محمد نور التاريخ المشرف للرياضة السعودية عامة والإتحادية خاصة ويحاول بنهيقه عبر منابر القنوات الفضائية او نقيقه عبر تويتر أن ينظر بعينه المجردة الى الشمس في رابعة النهار ليرتد نظره وقد أصابه العمى ولن يستطيع أن يطيل نظره في وهج تلك الشمس ويعود بأئساً يائساً متحطماً لأنه حاول طمس اشعتها بغربال الكذب والإسقاط فيدعس كالحشرة الضارة بحذاء يتمنى أن لا يلامس وجهه فهو اقذر من ذلك الحذاء.
سيظل محمد نور اسطورة رمز ميداني إتحادي تذكره الأجيال ولن يطول الحال بالنكرة الذي تسلق سلم الإعلام بحمل القدور ومسح الجوخ وليس لكفائة او إستحقاق.
__DEFINE_LIKE_SHARE__