زعم بني هلام أن ناديهم المدجج بالنفوذ والمحاط بإعلام موجه لخدمة كيانهم أن ناديهم نموذجي ويجب أن يقتدى به من جميع الأندية وإدارته مثال الفكر الإحترافي الحديث بتسليم الرواتب والإعتناء بلاعبيه دون أندية الوطن, وسمعنا بعدد كبير من الرعاة, وإستهتروا كثيراً من ديون الإتحاد لنكشف الحقيقة المؤلمة لهم أن ناديهم دعم ب 95 مليون لعدم تمكن إدارته من تسديد رواتب ياسر القحطاني وزملائه والذي جعل نواف العابد وسالم الدوسري يتلاعبا بالإدارة ويتهربا بداعي الإصابة ولم يكتفي المستشار بذلك وبل وعدهم بإحضار لاعب مميز على حساب الهيئة.
جمهور الأهلي هو الآخر الذي كان يتستر برمزه ويحصل على أموال لا تعرف مصدرها حسب إعتراف الرئيس السابق الزويهري وكثيراً ماسخروا من كبير جدة مستغلين وضعه المالي وأنه يصرف الرواتب في وقتها ويتعامل بإحترافية عالية في قضاياه ليفجئنا المستشار أنه خلصه من مصيبة كانت ترمي به في غياهب الجب وإعادته لمكانته وحجمه الطبيعيين, إضافة إلى شطب كابتن الفريق والحارس ولأن الأهلي محاط بأصحاب السمو الأمراء جاملهم المستشار ودعمهم بمبلغ 95 مليون ريال ولاعب مصري ولم يطبق القانون عليه وهذا يعتبر تكريم للأفعال القذرة التي تعودناها من هذا الكيان.
النصر لم يُنسى من الدعم السخي من قبل المستشار حيث دعمه بمبلغ مالي يوازي دعم الإتحاد ولكن خلصه من أزمة خريص مع الهلال التي جامل فيها اصحاب السمو رئيسي الهلال والنصر ووعده بلاعب مميز بحجة اثراء الدوري وجلب الجماهير وإثارة التنافس الذي فقده الدوري السعودي الأضعف فنياً وحضورياً وميدانيا.
أما الإتحاد نادي الوطن الذي لا يوجد في تركيبته أمير يجامل أو صاحب نفوذ يطلب رضاه فقد أبعد المستشار داعمه الجديد إنمار الحائلي بحجة التزوير التي نشاهدها في الأندي الثلاث السابقة ولم يكتفي بذلك فحول القضية للجهات الأمنية لأن إنمار مواطن وتعامل مع الإتحاد بأقل الأندية دعماً ولم يسدد ديونه كما فعل مع الشباب وإنما كان يدعم (صنيع) يديه ليسكت مدرج الذهب وهو بذلك يقوي منافسي الإتحاد عليه في - ظل العقوبة التي تسبب فيها باعشن وتأخير الرواتب والتي خرج مبعبعاً حيث سمعنا منه جعجعه ولم نرى طحيناً لتظهر حقائق ضده وهو عدم تسليم أي مبلغ لفهد المولد من 14 شهراً وتسبب بنكباته بعدم التسجيل إضافة إلى حسم النقاط ليسجل إدارته كأسوء إدارة في تاريخ الرياضة السعودية ويخرج برواتبه كاملة - ويزيد المستشار من إضعاف الإتحاد في الميدان بسرعة دعم الأندية آنفة الذكر بلاعبين مميزين ويشدد على معاناته مادياً حيث لم يدعمه بمبلغ يوازي ما دُعم به الهلال والأهلي الذي أثار حفيظة مدرج الذهب الذي تعود على تلك الإسقاطات والتعامل معه من قبل مسيري الرياضة عبر التاريخ وكأنه فريق (نيجيري) وليس نادي الوطن الذي رفع علم الوطن في المحافل الأقليمية والعالمية في ظل إخفاق تلك الأندية والمنتخبات السعودية في الوقوف جنباً الى جنب عميد الأندية السعودية الذي حمل لواء الدفاع عن لواء الوطن بشموخ وفخر سجله نمور جدة في ميادين العرب والخليج وأسيا, وانصفه الملك عبدالله وأطلق عليه نادي الوطن.
يجب أن يعي جمهور الذهب أن المستشار لن يكون سخياً مع الإتحاد ولن يغرقه بالدعم المالي او إستيفائه ممن تسبب بديونه والتي لا نعلم حيثيات تفاصيل التحقيق الذي طال إنتظاره ولا نعلم متى تستوفى تلك المبالغ من لصوص الإدارات السابقة من إدارة مرزوقي إلى إدارة باعشن لتعاد تلك المبالغ التي تغنينا عن دعم الهيئة الرياضية, ولكن هل ننتظر تلك الوعود والتحقيقات وكياننا الإتحادي في حاجة ماسة للدعم المادي وفرص الدعم قد هيئت للمشجع البسيط في برنامج (إدعم ناديك) الذي يتيح للجميع المشاركة ويصب في خزينة الكيان مبالغ تكفي لسد حاجته في هذه الفترة حيث أن الجمهور الذهبي هو الراعي الحصري والداعم الرسمي للإتحاد عبر تاريخه ولا يقارن بجماهير الأندية الأخرى لأن هذا الجمهور له الفعل الحقيقي بتربعه على هرم الحضور في المدرج وسجل اعلى نسبة دخل بلغ أكثر من 30 مليون ريال في موسم سابق عندما أطلق علينا لقب (صناع القرار) ونحن كذلك فهل ننتظر هبات المستشار او إعادة الأموال المنهوبة وكياننا يقاسي الأمرين
__DEFINE_LIKE_SHARE__