حملت أيقونة او تميمة الإتحاد رقم (18) وهو ما كان يتوقعه اغلب الإتحاديين تكريماً لأسطورة الكرة الأسيوية وقائد كتيبة الإتحاد محمد نور هوساوي الذي صال وجال يقود نمور الإتحاد لمنصات الذهب بدعم بجماهير الذهب ليحصد الكيان الذهب بيد هذا النجم الذهبي وتألقه في أكثر من عشرين مناسبة محلية وإقليمية وقارية وعالمية ويفرح الأمة الإتحادية ويغيض المنافسين ويجعل في قلوب المنتفعين من بعض الإعلاميين وبعض من يحسبون أنفسهم أعضاء (شرف) حسرة ويمليء قلوبهم غل وحقد يحرقهم في كل مرة يكيدون له المكائد ويدسون له الدسائس في محاولات بائسة لحجب نوره المشع ومرات يائسة لطمس تاريخه الذي إقترن بالإتحاد وعرفه القاصي والداني وسجله التاريخ في صفحاته المشرفة وترك لأعداء الإتحاد الحسرات وغيض مؤلم عندما يكرم هذا النجم الإتحادي الأشهر رغم وجود مشاهير كثر في الإتحاد كالغراب وألنور موسى وعبدالله بكر وغازي كيال واحمد جميل ومحمد الخليوي رحمه الله وخميس الزهراني والحسن اليامي ومناف وأسامة المولد والمنتشري واسطورة الإتحاد الجديد فهد المولد إذا قدر إمكانياته وأحترم الجمهور ولكن يظل نور شمس مشرقة في تاريخ الإتحاد وحارقة لنظرات الحسود.
شكراً لرئيس الإتحاد حمد الصنيع الذي كرم هذا النجم أمثل تكريم وضمن رقمه بأيقونة الإتحاد كرمز ميداني لا يشق له غبار وبإعتراف القارة الصفراء وإعلامها وسجلات إتحاداتها ولابد الإشادة بالرئيس الشاب الذي أتى مدعوماً من الهيئة الرياضية ورئيسها الصارم والحازم الذي يجهز الكيان للخصخصة ويرفع من قيمته الشرائية بعد أن عبث به العابثون ونحر هيبته الأقزام والمنتفعين من بعد إعتلائه قمة الهرم الأسيوي وتشريف القارة بتمثيلها افضل تمثيل لوى رقاب العالم اليه ليقوده المرجفين لما وصل اليه من هوان ولكن لن يطول هذا الهوان فالنمور ستنتفض وتعود لأسيا مرات ومرات.
الغريب في الأمر والمضحك من بعض من يصنف نفسه إعلامي إتحادي لم يعجبه هذا التكريم لنور الإتحاد في إحدى قنوات محدودة الإنتشار تضم مجموعة مشجعين عنصريين ومتعصبين كلا يغني على ليلاه ويمتدح كيانه إلا ممثلي إعلام الإتحاد في برامج هذه القناة الذين كشفهم جمهور الإتحاد وركلهم خارج حساب الإعلام الإتحادية بسبب إسقاطاتهم على كل شخصية او رمز إتحادي يعترف به المنافسين ويرفعون لهم القبعة والعقال لما قدموه للإتحاد وسيخسئون, ومثال ذلك ما حصل من أحدهم عندما ذكروا له أن أيقونة الإتحاد حملت رقم 18 تكريماً للنجم الأسطوري فأصابه الذهول وزمجر وإرتفع ضغطه وأسود وجهه وظهر عليه لهيب نيران الحسد والغل الذي امتلىء قلبه به ليعيش لحظات على صفيح ساخن وجمر حارق وإرتبك وحاول تبرير أن الكيان ليس أشخاص وأن الرقم 1 احق من المكرم من قبل جماهير النادي ورجالاته وهو ذاته الذي لم يتفوه بكلمه عندما ذكروا أن ايقون الهلال حملت رقم 5 وهو لأسطورة الهلال صالح النعيمة وأن الأهلي أختار رقم 13 لرمزه حسين عبدالغني والنصر رقم 9 لرمزه ماجد عبدالله وربما أندية أخرى ولم يناقش وينفعل إلا عندما ذكر محمد نور فعرف المشاهد الإتحادي وغيره أن محمد نور سبب أزمة مزمنة لبعض الإعلاميين لأن ذكره مستمر رغم إبتعاده بعد سنوات من الحرب الضروس من أؤلئك الزمرة وبعض رؤساء الإتحاد الذين طمست اسمائهم وفضحوا وتعرّوا أمام المدرج الإتحادي الواعي الذي لا يثق بطرحهم في منابر الإعلام ولا يصدقهم ولا يعترف بهم إلا أنهم مجرد أسماء كتبت لفترة بقلم رصاص فابل للطمس او الإحتراق بنور الإتحاد ويكفيهم نيران الحقد والغل التي تحرق قلوبهم في كل مرة يكرم هذا النجم الأسطوري الذي لو نطق وأنزل مستواه لمستواهم المنحط لقال لهم (موتوا يغيزكم) فنور اسيا لم ينطفيء ولا يطفيه نفخات افواهكم فأنا نار على علم وهذا يكفي فمن انتم؟؟
,,,,,,,,,,,
__DEFINE_LIKE_SHARE__