بسم الله الرحمن الرحيم
قيمة البعض .. أن يظل بلا قيمـة في الاتحاد
كتب: محمد أبو هدايـة
* رُغم علمه بأنه شخصية تهدم ولا تبني .. تطلب وتستجدي .. وتحمل من النوايا والغايات ما يكفيها لبثّ الفرقة والنزاعات بين كبار شرفيي العميد ممّن (كشفوه) بالأدلة والبراهين وما عادوا قادرين على احتمال تعميم العبث في شكله الصريح عبر الصاق (شرفية) هذا المُعدم مع عقلاء ونبلاء الكيان الاتحادي الكبير هذا الأخير الذي لا يساوم عليه أحد .. لا يزايد عليه أحد .. لا يجرؤ شخص (أياً كان) على التقليل منـه!
* الحكايات والقصص تبدو أكثر ايضاحاً واثباتاً لحقيقة (عضو شرف اتحادي) صال وجال تصويراً وترززاً .. فلاشات وتصاريح .. لقاءات ومُداخلات وفي النهاية يتحول إلى أنه أكبر وأسوأ (كذبة) مرّت من هنا! حتى لو كان يمشي في معيتها (أسماء إعلامية) زرعت الشوك في بطريقة لم تحرر النادي من تصرفاته!!
المشهد الأول
* كل رياضيي المملكة يعرفون أن مجلس صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي الأهلي والقلب النابض بالحُب والوفاء وتقدير كل الرياضيين مفتوح لكل فئات مجتمعنا السعودي وهو شرف كبير لمن يحضره ..
وقد حاول (الصيعري) من خلال ارتباكية الفكر والنهج ترويج إشاعة أن هذه القامة الشامخة (ابن الملوك) طلبه بصفته وشخصه وأخذ موعد لمقابلته هو وأحد الإعلاميين الذين مارسو أدواراً غير صحية في الأيام الماضية بحق الكيان الاتحادي .. وذهب الصيعري في حديثه لتوجية الاساءات لأحد رجال الاتحاد وداعميه الكبار مما حدا بابن الملوك أن يؤثر الصمت ولم يردّ بكلمة واحدة على كلام هذا الصيعري الذي للأسف عرّف عن نفسه بالطريقة التي تليق به!!
والصحيح الذي يجب أن يعرفه الناس أنهما ذهبا إلى هناك يوم الأربعاء (قبل ليلة واحدة من تكريم اللاعب أحمد جميل في قاعة رهام!!) كغيرهما من الرياضيين الذين يتشرفون بالتواجد في مجلس سموّه الكريم المفتوح للجميع كل اربعاء
ولم نسمع أو نقرأ أن الأمير خالد بن عبدالله ربط زيارته في مجلسه بشكل رسمي أو بتنسيق مسبق فمثل هؤلاء الكبار في مجتمعنا السعودي يخصصون وقتاً للجميع لغرض النقاش والتحاور وتبادل الآراء لأنها مجالس فكر وثقافة وأدب ورياضة ..
وبالتالي من العيب والعار على هذا الشرفي الاتحادي (غريب الأطوار) أن يكذب بهذا الشكل ويُعمّم أكاذيبه على الناس دون احترام أو تثمين لمثل هذه القامة الشامخة المعروف عنها تصدير الحُب والوفاء وتقدير ناسه ومجتمعة!!.
المشهد الثاني
* في نفس السياق لم يكتف (الصيعري بذلك) بل ذهب بعد البيان الاتحادي الأخير لمقابلة صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل بعد الساعة الحادية عشرة ليلاً (لأسباب لم يُفصح عنها!!) ..
مما أثار استغراب ودهشة سمو الأمير بحكم أن مجلس سموّه الكريم مُحدد بتوقيت معلوم للجميع، وبالتالي أعتذر عن مقابلته بحكم انشغاله بالإضافة إلى أن برنامج سموّه اليومي يحظى بالكثير من الأعمال واللقاءات والاجتماعات وقبل ذلك كلّه هو ربّ أسرة ولديه التزامات اجتماعية .. للأسف الشديد لم يُفكّر هذا الصيعري فيها أو يُلقي لها
بالاً بقدر حاجته الماسّة لفتح دروب علاقات جديدة والجلوس مع قامات لها اعتبارها وتقديرها في الوسط السعودي عامة لغرض الإساءة وتوجيه التهم التي تعوّد عليها دوماً لأعضاء شرف اتحاديين معروفين بدعمهم ومواقفهم وتشويه صورتهم بشكل لا يوحي بأننا نتعامل هُنا مع شخصية شرفية تحترم ذاتها ..
فالأمور تقودنا إلى ما هو أسوأ في الحراك الإنساني الذي يريده هذا الصيعري والذي للأسف أقولها إنه عضو شرف محسوب على رجال العميد .. نعم للأسف الشديد!! .. ولكن حكمة الكبار وثراء التجارب وأصالة الرأي السديد هي ديدن الأمير الإنسان محمد العبدالله الفيصل الذي فضّل الاهتمام بأموره وشؤونه وتجاوز اسقاطات وتصرفات هكذا عقليات للأسف هي محسوبة على كل الاتحاديين بلا استثناء!!
المشهد الثالث
* قبل يومين فقط من احتفالية العشاء التي أقامها سالم الصيعري في منزله للكابتن أحمد جميل اتصل شخصياً بسمو الأمير خالد بن فهد رئيس هيئة أعضاء شرف الاتحاد وقال له حرفياً يستجدي ويتوسل: سلمني نادي الاتحاد وبلاش تطلب التمديد لجمال أبوعمارة ..
وأنا أوريك كيف أدير النادي بعشرين مليون فقط وأوفر خمسة وعشرين مليون في خزينة النادي سنوياً من قيمة عقد الاتصالات!! فردّ عليه الأمير بأسلوب قمّة في التهذيب والاحتواء لا يا سالم نبغاك بينّا ومعنا وحولنا ولا تشغل بالك بهذه الأمور!؟! ..
وبعد هذه القصّـة تحديداً بدأت تصاريحه تشن وترنّ في الوسط الإعلامي وراح يبذل ما يستطيع لتوسيع فجوة الفرقة وشقّ الصف بين شرفيي النادي الداعمين والمؤثرين .. ولم يسلم من أذاه حتى سليم عجينة هذه الشخصية الشرفية التي يفتخر نادي الاتحاد بوجودها ضمن داعمي الكيان بلا منّة أو مزايدات!!.
المشهد الرابع
* في العام الماضي وحين رشّح الصيعري نفسة لـ(كرسي الرئاسة في الاتحاد!!) اتصل شخصياً بالأمير نواف بن محمد وذكر له أنه رشّح نفسه لإدارة النادي ومن ضمن برنامجه إذابة وإصلاح المنغصات في العلاقة الاتحادية الهلالية وتحسين الروابط بما يخدم مصلحة الفريقين!!
فكان ردّ الأمير نواف قمّة التقدير والمسؤولية حين قال له: وما الذي بين الاتحاد والهلال غير المنافسة الشريفة على البطولات والانجازات!! ورجال الاتحاد الكبار معروفين ولو بغيناهم عرفنا لمن نتجه! وإذا بغونا هم بأي طلب سيعرفون أين يتجهون ويخاطبون من ولا نحتاج منك أو من غيرك هذه الطريقة التعاملية الغريبة!! .. يعني: إللي ما فيه خير لنفسه .. ما فيه خير لناديه أو غيره من الناس!!.
خاتمة
* أود فقط ايضاح هذه الأمور والمشاهد (أعلاه) للجماهير الاتحادية في كل مكان واتساءل: هل يليق بالعميد المُنشأة التاريخية ورجال النادي وشرفييه الكبار أن يكون بينهم هكذا فكر تآمري وتصرفات عقيمة؟! ويالها من كارثة على الكيان أن هذه الأشكال كانت في يوم ما مُرشحة لرئاسة أقدم وأعرق أندية المملكة!!
* الشواهد أعلاه كل أطرافها (أحياء يرزقون) متّعهم الله بالصحة والعافية .. وهُم دلائل وبراهين على أن المُحيط الشرفي الاتحادي لا يحتاج مثل هذه الأشكال .. بل ينتظر منهم مزيداً من الاساءات في مجالس الكبار!!
* .. أيّ مصير ينتظر النادي مع هكذا عقليات لا تكلّ ولا تملّ من التواجد في أمكنة ليست لها .. وحضورها بهذا النهج أعتبره إساءة لأعضاء شرف الاتحاد .. إن كانوا يعلمون؟! .. إلى اللـقـاء. __DEFINE_LIKE_SHARE__