لا أعلم مالذي صنعه حمد صنيع الخيبة طيلة تواجده في الإتحاد عندما كان لاعب لم أسمع به ولم يكن له ذكر او سمعة فهو لم يحمل كأساً مثل الرئيس الراحل أحمد مسعود ولم يحقق إنجازاً ولم تكن له بصمه في تاريخه الكروي ومن يعلم عن إنجاز له فيذكرني به ولن أجد أحد يذكر له ذلك ولذلك نطوي له صفحة لبس شعار الإتحاد بالفشل الذريع.
يقال أنه تم إختياره من قبل الرئيس أحمد مسعود رحمه الله وغفر له, فهل كان له مهمة رسمية أم أنه مجرد تكملة عدد ربما كون والده في مركز يمكن أن يجامله الإتحاديين لأنه احد شلة الحارة ولذلك يتم فرض إبنه حمدتو على الإدارات ولكن ككومبارس وليس كنجم تمثيل وهنا لا يمكن إثبات نجاحه أو فشله لعدم تقلده منصب تنفيذي يحكم عليه من خلاله بتقييم عمله.
تم إختياره من قبل الأستاذ منصور البلوي أطال الله في عمره وأحسن عمله وهو الذي عرف عنه ديكتاتورية مطلقة لا يقبل النقاش ويفرض رأيه وعلى الجميع تنفيذ أوامره حتى ولو ضد نفسه كما فعل مع عدنان جستنية عندما جعله يكذب نفسه بنفسه كفضيحة للإعلام الرياضي ولم يكن لحمد أي رأي أو مشورة وإنما كان ينفذ اوامر رئيسه في مجال عمله فهو يجيد هز الرأس وتنفيذ الأوامر وهنا أيضاً لا يمكن تقييم عمله ويعتبر كومبارس.
بعد تواطئه مع الهلاليين في محاولة تعاقدهم مع محمد كالون وهروبه من كاميرات الصحفيين التي أثبتت عمله ضد الكيان الإتحادي مستغلاً إتحاديته المزعومة ليظهر على حقيقته وبرز إسمه بعد منحه منصب في الإتحاد السعودي نظير الخدمة الجليلة التي قدمها للهلاليين لمدة موسم ثم أبعد لأسباب لا نعلمها من الإتحاد السعودي.
عاد للواجهة بالتكليف لرئاسة الإتحاد وليس ككفائة تنتخب من قبل الإتحاديين وهذا لا يعتبر له إنجاز شخصي فمن إختاره يعلم أنه يخدم أجندة كسر قيمة الإتحاد الشرائية والنخر في جسد الكيان وهو العمل الذي يجيده وحقق بطولة بدعم تحكيمي واضح وإتهامه للحكم فهد المرداسي بطلب الرشوة والذي لم نستمع من الحكم أي تصريح بنفي او تأكيد التهمة التي حرم بسببها شرف المشاركة في نهائيات كأس العالم ثم إقصائه وترشيح الأستاذ نواف المقيرن قبل تحقيق البطولة وكان في المنصة كومبارس وليس رئيساً.
إختاره لؤي ناظر نائباً له فحرم من تحقيق إنجاز شخصي يكتب بإسمه عندما تدخل صنيع الدحدرة في التشكيلة وفرض المتمرد احمد عسيري والكديش على السباك سييرا وحرم نجوم واعدين ومؤثرين من المشاركة مثل عبدالعزيز البيشي المتألق مما تسبب احمد عسيري كالعادة بهدف منحة منه لمهاجم التعاون توامبا ليسجل هدف وينهي المباراة لصالحه ويحرم لؤي ناظر من حلم مشرف لإنهاء موسمه.
وعندما تقدم الرئيس الحالي للرئاسة بعد أن هرب ولم يرشح نفسه لمعرفته بقدراته الفقيرة للإدارة وعدم وجود دعم لوجيستي من الهئية او الإتحاد السعودي وعدم وجوده داخل أسوار النادي هدد بقرده إدارة أنمار معتمداً على أدوات التمرد المتمثلة في فلولها في لاعبين لم يحترموا الكيان مثل فواز القرني وبعض اللاعبين المعروف عنهم التخاذل وتنفيذ أجندة حمتو المدمرة فأستدعاه أنمار بذكاء للإدارة ثم ابعده ليثير إعلاميي المصالح ويكشف لنا المخلصين من المستنفعين من وجود هذا الشخص داخل الأسوار.
مما زاد حنقهم هو عودة الاستاذ حامد البلوي الذي عرف بحزمه مع اللاعبين ومنعه للتسيب في التمارين لنشاهد حمد وفواز الشريف وعدنان وغيرهم في التمارين يشاركون اللاعبين في حفلات الكيك والبيتيفور والتي لم تكن في وجود حامد البلوي عندما منع عدنان جستنية وصديقه وليد الفراج من الدخول في حصة التمرين وهذا سبب في إنقلاب عدنان وعثمان ومن سار في فلكهما ضد عودة حامد معتقدين من سوء تقديرهم أن الفرق بين حمد وحامد هو حرف الألف ولم يعووا أن الفارق يكمن في العقلية وحاجة الإتحاد للحزم والتشدد في التمارين الجادة ليس للبقاء في الدوري الممتاز وإنما للمنافسة التي كان عليها الإتحاد بوجود حامد البلوي في مركز اقل تأثيراً من منصبه الحالي والذي ندعوا له بالتوفيق ونؤيده ونصبر عليه كما صبرنا على باعشن وحمد وجمجوم والمرزوقي علون وابراهيم البلوي وبن داخل رموز الفشل والتدمير الشامل فنجاحه مع الأستاذ أنما هو نجح للإتحاد رغم محاولة البعض من الإعلاميين لضرب الجمهور بالإدارة وتمرير كذبة وجود شخصية فرضت على أنمار إبعاد حمد وإعادة حامد وإستخدام سياسة لا تليق بالرجال وهي الهمز واللمز لعدم مصداقيتهم في الأطروحة المضحكة والتي يحاولون بها شق الصف وإعادة إسطوانة المطانيخ والعتاريس المشروخة والتي يجب على الجمهور عدم الإنصياع لهم فهم كاذبون. __DEFINE_LIKE_SHARE__