عدنان جستنية الذي عرفنا عليه الرئيس المونديالي وجعل له قيمة في مركز الإعلام الإتحادي الذي أبتكره وأختاره ليعلمنا أن هذه الشخصية مجرد أوهام ملتبسة خيال فجعل عدنان جستنية مدير المركز يكذب عدنان جستنية الإعلامي وبالفعل لم يعصي أوامر سيده فكذب عدنان نفسه ولم يحترم مهنته الإعلامية ولم يستمر بعدها مديراً للمركز ليفقد مصداقيته بين الإعلاميين ويخرج من المركز مطروداً ولذلك لا تستغربوا منه الإنفصام في الشخصية التي تجعله يمتدح أنمار الحائلي ربما خوفاً من إعلام ألأسماء الإعلامية الثلاثة التي ساومته على المديح او الإنقلاب الإعلامي الممنهج ضده وضد إدارته. ومن هذا الإنفصام في شخصيته التي لم يعد تركيزه يسعفه هو
إنتقاده لخطوة إبعاد صنيع الخيبة الذي عاث في الكيان عبثاً وربما قضية الهلال مع روما تعيد سيناريو الهلال مع كالون والتي خسرها الهلال وحرج صنيعها مفضوحاً أمام الملأ الإتحادي خاصة والرياضي عامة, ويتمنى أن يكون طبيعياً لدى الإعلام والإدارة والجمهور. فبعد إعلان الطرد المستحق وبدون كلمة شكر لسوسة الكيان جن جنون عدنان وفقد توازنه الإعلامي المختل من أساسه
فهاجم حامد البلوي ثم جعله كبش فداء وأراد أن يضرب العلاقة بينه وبين الرئيس وهذا لن يحدث.
ثم أخترع قصة اللاعب الذي جلبه أحدهم من نادي بالشرقية للتعاقد معه وتغيير رئيس النادي رأيه بإيعاز من شخصية لم يسفر عنها عدنان ليجعلها عائمة ليقال أنه على حق وهو ليس كذلك.
ثم هدد بأن فهد المولد الذي إشترى الإتحاد بفقره وفضله على الأهلي بملاينه ونفوذه في فرصة سانحة للخروج من النادي وقرن مع المتمرد الفاغر فواز القرني وأنهما سيذهبان للنصر ليضرب العلاقة بين الجمهور والإدارة ولكنه فشل في ذلك.
أراد أن يدغدغ مشاعر الجمهور بتعاقد أحد الكديش مع الشباب ولم يستجيب لذلك أحد ولم يحرك إلا حقده فشجع الشباب من أجل جمال باجندوح.
عاد في خرابيط كتاباته الصحفية لسياسة الهمز واللمز ومحاولة يائسة لإحداث شرخ بين الجمهور وأنما وحامد بمثالية مصطنعة بموضوع عنوانه من أجل الإتحاد مافات مات وأعلم أنه مات مع الجمهور والمستقطبين الجدد للإدارة وللإعلاميين الشرفاء ولكنه واقع حي في صدر عدنان يتأجج لهيباً وحقداً على وجود حامد البلوي الذي رفض وساطته يوماً من الأيام لدخول التمرين مع وليد الفراج وطردهما بكل إصرار وهذا ما لا يريده عدنان ويريد فوضى ليدخل في التمرين من هب ودب وتتسرب التشكيلة هذا من جهة ومن الجهة المقابلة إبعاد حمد صنيع الخيبة ذراعه الأيمن داخل الأسوار وهذا ما افقده صوابه وتشابكة أسلاك مخه فلم يعد يركز وأصبح يهرف بما لا يعرف ويهذي وكأنه مصاب بحمى الضنك التي تجعل الصدر ضيقاً حرجاً.
بإمكان عدنان جستنية أن يعود طبيعياً لو وضع يده بيد الإدارة والجمهور المخلص وإبتعد من الخرابيط والخواطر المضحكة وأخلص قلمه وحديثه لصالح الكيان ومن أجل الإتحاد الذي يزعمه في مقاله مافات مات.
__DEFINE_LIKE_SHARE__