اولاً نشكر جيراننا الذين هزموا قبل المباراة الباطن الجميلة و (التاريخية) بأهدافها وسيناريوهاتها وتفاصيلها التي كان الأهلي (فأر تجارب) لنا فهزيمته من الفيصلي كانت بمثابة الإنذار المبكر لمباراتنا مع الباطن والتي علقت جرس الإنذار على مسمع لاعبينا وشاهدوه بعدته وعتاده وسومته وإستقراره يخرج خالي الوفاض وذليلاً يتلمس له مسيّريه الأعذار وينشرون التبرير ويبكون على اللبن المسكوب بعد أن لقنهم الفيصلي مرارة الهزيمة الغير متوقعة عطفاً على الفوارق المادية والإمكانيات الفنية فكانت المواجهه همسة في إذن النمور وكانت النتيجة التي كانت تاريخية لمن طالب بهزيمة نمورنا بها وكانت مطمئنة للمدرج ولكن الحذر الحذر .
نعم حق للاعبين أن يحتفلوا بالتأهل وهو مطلب جماهيري قبل أن يكون تاريخ يسجله اللاعب في سيرته الذاتية (cv) ويكون مجد شخصي له انه تأهل برغم الظروف التي صنعها أنصاف الرجال من منع تسجيل وسحب نقاط وإهمال قضايا لتصفية حسابات, ولكن ليعلم اللاعبون أن المهمة لم تنتهي بعد فأمامنا مباراة النهائي والتي طرفها يمتلك مفاتيح فوز ولن يستسلم لسمعة الإتحاد او زئير المدرجات وسوف يقاتل بشراسة فهي لهم فرصة العمر وربما لن تتكرر كما حصل للطائي والذي إعتبر التأهل إنجاز ولم يتكرر, وهذا ما أشك أن يكون طموح للفبصلاويين ويريدونها تاريخية حقيقية بالسلام على الملك وتحقيق الكأس وهزيمة الإتحاد الذي يعتبر الإهلاويين والنصراويين والهلاليين التعادل معه في مجرد مباراة ثلاث نقاط بطولة فكيف سيكون حال الفيصلي ولاعبيه.
علينا نسيان مباراة الباطن والإلتفات للدوري الذي يهددنا الهبوط إذا ركنا الى بطولة كأس الملك وسوف تقتل فرحتنا إذا حصل تنافس على المؤخرة وبعد تحسين مركزنا في الدوري وعدم حدوث منغصات, نعود للتفكير في مباراة النهائي التي تحمل ثلاث فوائد
تحقيق بطولة
التأهل للأسيوية مباشرةً
لعب السوبر السنة القادمة
فيجب على اللاعبين إدراك المكاسب للفريق والذي سيسجل بدون شك في سجلاتهم الشخصية, وهي فرصة مواتية لهم لتحقيق هذه المكاسب.
وفق الله الإتحاد للرفعة إسمه عالياً
ووفق الله اللاعبين في تسجيل أسمائهم ضمن المنجزين للكيان في سجل الشرف.
وأفرح الله المدرج الذهبي صناع القرار دائماً وأبداً.
__DEFINE_LIKE_SHARE__