هناك أناس يعتقدون أن كيان الإتحاد ملك يتوارثونه كابر عن كابر لا يحق لمن هم خارج جدة وبعيداً عن الحارة التي كان بها مقر الإتحاد أن يشارك في تركيبته او أن يترأسه وحاولو مسخ واقع أن هذا الكيان فرض نفسه ملكاً للجميع وبدون جواز او بطاقة او جنسية, فمن يتجرأ ويتقدم للرئاسة سيحارب حرب ضروس حيث أن إعلام صوت الحارة وبعض منسوبيها يجتمعون ليلياً على حفلات الشاي والبيتيفور والكيك يخططون لإفساد ترشح (الغرباء) لترأس الكيان الذي لم يكونوا كفؤ لقيادته, ويستخدمون ابواق إعلامية لضرب الفرحة العارمة والأمل الوحيد بعد الله بترأس الأستاذ نواف المقيرين الذي يعتقد أنه سيكون من مطانيخ المال والفكر والإدارة ويعيد الكيان إلا مكانته في القارة ومحلياً وربما عالمياً حيث سيحضى بدعم الهيئة الرياضية الذي وعد بموسم غير.
انتشرت الأبواق (تزمر) بالتقليل من إهتمام الأستاذ نواف بالكيان بعدم إستقطاب لاعبين مميزين محليين او أجانب وعدم إهتمامه بملف المدرب سييرا او غيره, ويقارنوه برئيس النصر الذي تم تنصيبه رئيساً رسمياً وعدم وجود مطالبات خارجية او منع تسجيل كما فعلت إدارة باعشن في الإتحاد نكاية في ابراهيم البلوي والذي لم يستطع بوق الحارة في برنامج الخيمة من تظليل الرأي العام بمثالية مزيفة وبإتفاق بين عدنان جستنية وخالد قاضي الإهلاوي وبطريقة ( حق أريد به باطل) بإسقاطه على المهندس محمد عمارة المحسوب على معسكر دخيل ومحاولة تلميع صورة جمجوم إلا وأتاه الرد في الخيمة بأنه يدافع عن معسكر (الحارة) ضد معسكر الغرباء حسب تصنيف ابراهيم أفندي رحمه الله لمنصور البلوي, فتعلثم في الكلام وصب عرقه وتمنى أن تمر هذه المعلومات المستفزة لجمهور الذهب ولكنه صفع في وقته.
أزمة الإتحاد بين معسكرين وهي أزمة متوارثة منذ نشأة الكيان وولادته فكان معسكر ابناء الذوات وهم يمثلون (الحارة) وبين الكادحين وهم (الغرباء) شاء من شاء وابى من أبى قبل أن يظهر الشيخ حمزة فتيحي رحمه الله كرجل وقور وحكيم أذاب هذا التصنيف وصهر الوحدة في الإتحاد وهو الرجل الذي نفتقده افي عصرنا ليصلح مأ افسده عيال الحارة من شق الصف الإتحادي والتعدي على التاريخ و (الشطارة) على صور تاريخ تليد ومجد زاهر في دهاليز الإتحاد ومحاولة طمسه بغربال الحقد والغل لأن الذين صنعوا التاريخ هم من الأغراب وليس من (بشكة مركاز العمدة) الذين لم ولن يستطيعوا تكرار المنجز الأسيوي أو العالمي ناهيك عن الدوري المحلي لذلك اعتبروا تمزيق التاريخ (بطولة) ولكنهم أساؤوا لأنفسهم والقوا بها في مزبلة التاريخ لأن الموضوع ليس بطولة قصيرة النفس وإساءة للغير كما فعلوا.
المقصود من كل هذا الإيضاح والتوضيح ووضع النقاط على الحروف للأجيال التي لم تعرف تاريخ الإتحاد او التي عرفته مؤخراً أن الإتحاد كيان ملك جمهوره وهو الرافد المالي والداعم الفعلي وصانع قراراته فلذلك تحاول تلك الأبواق ضرب قوة الإتحاد وشق الصف بين جمهوره الكبير الذي لا يميل لشخصية ولا يدافع عن باطل بمقابل, وأن جمهور العقود الماضية هي من صنعت مجد الإتحاد مع يوسف الطويل والأمير طلال بن منصور واللنجاوي والمسعود ومنصور البلوي وجمجوم وباعشن لأنها تهتم بالكيان وليس بالأشخاص مع إحترامها لكل شخص عمل للإتحاد وليس لمجده الشخصي كما حصل بعد رئاسة المهندس محمد ابوعمارة آخر الرجال المخلصين والمنجزين.
يجب قطع الطريق على تلك الأبواق والإلتفاف حول الكيان وتشجيعه ولو ترأس اي شخص فكيف برجل قي قامة الأستاذ نواف المقيرن الذي له وزنه المالي ومكانته الإجتماعية وأهم من كل ذلك عشقه للإتحاد فيجب وضع أيدينا بيده فالأمور تبشر بخير وتفاءلوا بالخير تجدوه.
__DEFINE_LIKE_SHARE__