قبل أن يختطف نادي الإتحاد من قبل منصور بن حمدان البلوي لم نكن نعرف شخص إسمه عدنان جستنية لأن الإعلام الإتحاد كان يتربع على قمته رجال في قامة خالد دراج والعمودي وفريد مخلص وشخصيات إعلامية كبيرة, وكان المذكور نكرة بين اولئك الرجال لم نعرف تاريخه إلا بعد علقة الإهلاويين الساخنة له لأنه تجرأ على كيانهم الذي كان يمتدحه بمقابل إجتماعي ولكنه إنقلب عليهم ثم أختفى بدون إسم ولا شخصية حتى جلبه المطنوخ الى الواجهة وجعل منه شخصية إتحادية وأختاره لسلاطة لسانه وبذاءة اسلوبه ليستخدمه ويوجهه كيفما يشاء لأن التنافس كان على أشده بين الإتحاد والهلال بهالته الإعلامية ومن ثم طرد من المركز ليدير ظهر المجن على الإتحاد والجمهور وولي نعمته منصور البلوي, وهو ليس الوحيد فهناك ابوهداية وعاصم وغيرهم ممن جلبهم المطنوخ في جريدة الرياضي منبر الإتحاديين الإعلامي الذي أعاد التوازن الإعلامي بين أندية المملكة.
يدعي المذكور بأن منصور إختطف الإتحاد وربما يقصد من بعض أمن كانوا يعتقدون أن الإتحاد ملك من املاكهم وجزء من تجارتهم وهم ليسوا كفؤ له ولا يدعمون ولا يمتلكون الكاريزما التي يمتلكها منصور بن حمدان البلوي الذي إختطف الإتحاد الى الأسيوية والعالمية وحقق بطولة العرب التي إستعصت على الإدارت السابقة واللاحقة فياله من إختطاف حميد ومميز فياليت الأستاذ نواف المقيرن يعيد إختطاف الكيان ويعيد أمجاده في فترة المطنوخ وآل الشيخ وأسعد عبدالكريم الذين صنعوا مجداً يحتاج لمئة سنة ضوئية على محاربي النجاح لتحقيقه ولذلك نستمع من أقزام الإعلام المنتفعين من حالة الفوضى من محاولة طمس شمس منصور بغربال الإنتقاص والكذب الذي جعلهم يفقدون مصداقيتهم عند مدرج الذهب, وهاهم بدؤوا حرب ضروس ضد الأستاذ نواف المقيرن لأنه ليس من عيال الحارة المرجفين والمتمصلحين من ضبابية الوضع منذ إدارة المرزوقي إلى إدارة باعشن في فترة خنوع وذل وإهانة للكيان الإتحادي الذي أوصله المختطفون الى قمة القارة الأسيوية وتربع على هرم البطولة العربية وأنتزع البطولات المحلية وحقق مركزاً عالمياً مرموق كنا نحلم به لو لم يختطفون الكيان.
مهما حاول الأقزام إستغلال منابر الإعلام الرخيصة وحاولوا الإنتقاص من مختطفي الإتحاد الى مواطن المجد والسمو فلن يهزوا جبال جثمت على صدور أعداء النجاح وركلت المرجفين منهم وأستفردت بالبطولات وسجل رجالها أسمائهم بمداد من ذهب في صفحات المجد الإتحادي وسجلات التاريخ التي أخرست كل لسان وقزمت كل من يحاول التذاكي بغباء على طمس تلك الثوابت الإتحادية التي أصبحت تذكر كلما ذكرت البطولات الأقليمية والقارية والعالمية والتي تجيير لمختطفي الإتحاد بمكوناته المميزة العضو الداعم والمؤثر والفعّال شاء من شاء وابى من أبى.
__DEFINE_LIKE_SHARE__