إستبشر الجمهور الذهبي خيراً بعودة شخصية ذات عباءة مالية وجاه ستعيد الإتحاد الى عهد الطناخة والإنجازات والشموخ والأنفة التي أوصلت الكيان الى المونديال بمال وفكر يراه اغلب العشاق في الأستاذ نواف المقيرن والذي سيمحي حقبة تاريخية سيئة من الذل والهوان والشحاذة والنهب والسمسرة والضعافة والتفاجيء والمفاجئات التي سببها رؤساء لا مال لهم ولا جاه ولا كاريزما بداية من خالد المرزوقي ونهاية بحاتم باعشن.
منذ إعلان رئيس الهيئة ترشيح الأستاذ نواف لرئاسة الإتحاد عادت بعض رؤوس الافاعي بالتدلي من أسوار النادي وتخرج من جحور ها في مزابل التاريخ لتعيد سيناريوهات الخنوع والتشرذم والتفكك الذي قسم المدرج الى احزاب وعاد الإتحاد غير متحد بسبب تأجيج الرأي العام على الرموز المنجزين وأصحاب المال الذين دفعوا للإتحاد أضعاف ما نهبه تلكم العصابات لصرفها على حفلات الشاي والبيتيفور والكيك وسيارات الإيجار الفارهة وتذاكر السفر بحجة إنهاء قضايا مالية لم تحل الى يومنا هذا ورحلات إستجمام لذويهم والترزز أمام الكاميرات بأوجه كالحة لا تعرف الخجل ولا يندى لها جبين تتحدث بثقة اللص المحترف وتحاور بلغة ركيكة لتمييع سرقاتهم وتوجيه اللوم الى شخصية إعتبارية قادت الكيان الى المونديال وهم انفسهم يعترفون بتصاريح لا يمكن نكرانها أن تلك الشخصية دعمتهم وأمدتهم بالمال ولكن صرفت في غير مكانها .
ظهرت تلك الأفاعي ببث سمومها وجعلت مدرب الإتحاد سييرا مادة دسمة لحرب النجاح المتوقع مع الأستاذ نواف الذي نتفق ان سييرا استطاع قيادة الفريق بأدوات محدودة ولكن دون ضغط المنافسات على تحقيق لقب الدوري او الأسيوية وإنما التركيز على بطولات النفس القصير التي يمكن لأي فريق مهما كانت إمكانياته تحقيقها وإذا خسر فلن يلام لأن المنافسين يتفوقون عليه عدة وعتاد وإمكانيات ولكن لماذا ظهر حاتم بتغريدة تنم على إنمغاصه من تواجد نواف في مباراة الشباب والتي شرفنا بطلته ويوجه تغريدته (للمهرطقين) حسب زعمه وهو الذي حلله الكثير بأنه يصف نفسه بهذا الوصف السوقي, ومن جهة أخرى يغرد مطاريد المنابر الإتحادية ومنهم عثمان مالي بتغريدة معاكسة لباعشن وهما الذين يتفقان من حيث المبدأ في الحرب على النجاح الإتحادي إلا إذا كان الرئيس من حارة الشيخ, وليس بعيداً أن نقرأ ونسمع لإعلام المنافع والمنتفعين من التطبيل لكل حاقد لإساءآت ضد الأستاذ نواف.
على الجمهور عدم الإنجراف لما تبثه تلك الأفاعي وأن يستبشروا خيراً بعودة شخصيات لها كاريزما ولها جاه ولها قدرة مالية تدفع وتتعاقد وتنجز وتركن هذه الأفاعي خارج أسوار النادي كما فعل منصور بن حمدان البلوي وعبدالملك آل الشيخ والفريق أسعد عبدالكريم عندما ركلوا (المهرطقين) خارج اسوار النادي وجعلوهم متفرجين في المدرجات يصفقون مرغمين للإنجازات العالمية والقارية والمحلية والعربية وفي جميع الألعاب رغم أن قلوبهم تئن من الغل والحقد عليهم ولكن ليظهروا للجمهور أنهم إتحاديون محبين وليسوا أفاعي سامة لا علاج منها إلى تركها تموت كمداً بسمومها, ولذلك لا تتفاجأ منهم التوجة لصور البانوراما وتمزيها وإعتبارها إنجاز يتفاخرون به في حفلات البيتفور والشاهي ومجالس لا رجولة فيها, لأنها سلاح العاجزين عن المواجهة فماذا يكون رد صورة سجل تفاصيلها صاحبها التاريخ وسطر إنجازاته بمداد من ذهب إلا أن تشفي غليل صدر كل عاجز عن الوصول اليها, ولكن سيظل الحسد يأكل في صدره كما تأكل النار في الهشيم.
الأستاذ نواف المقيرن عليك الحذر من هذه الأفاعي التي تأتي بملمس ناعم وتحرك هاديء لتتمكن من غرس انيابها في جسد الكيان وتشل جزء منه وتسيء لك فالشواهد كثيره لتحركاتهم المشبوهة وعليك الثقة في الرجال الذين لا يحبذون مجالس وغرف مغلقة واجتماعات مشبوهة والظهور بمدحك والتمسح ببشتك الذي يغيظهم ولكنهم يجيدون التلون حسب المصالح ويتحينون فرص الإنقضاض علىك ليرتفع فحيحهم ويلذغون إدارتك.
__DEFINE_LIKE_SHARE__