ام منصور رحمة الله عليها ساهمت بشكل كبير من حيث لا تعلم في توهج نادي الإتحاد على المستوى المحلي والقاري والدولي حتى أصبح هذا النادي يضاهي ريال مدريد وبرشلونة وساوبالو وأندية قدمت نفسها بكل قوة في منافسات كأس العالم التي مازالت حلم لهلاليين والأهلاويين وغيرهم من أندية العالم العربي حيث انها كانت أم لمنصور بن حمدان البلوي وهذا يكفي!
منصور الذي رضع حليب هذه المرأة التي ربته على محبة الغير وإيثاره على نفسه وعلمته كيف يتعامل من المنافسين معه في طفولته بكل إحترام وكيف يجابه الصعاب بكل إقتدار هو نفسه الذي صبر حتى ترأس نادي الإتحاد المدجج بالبطولات وسط هروب عام من أعضاء الشرف المترززين الذين همشهم منصور وجعلهم يتفرجون على إبداعاته من المدرجات ويتخلل ذلك بعض مؤتمرات الحقد التي كانت تعقد بين الفينة والفينة لوقف توهج العميد مع منصور وجناحه الآخر آل الشيخ ليحلق الكيان فوق سماء القارة ويتعداها للعالمية وهم يحومون حول حفلات البيتيفور والحلا والبسكويت والشاي كالنساء يخططون لإيقاف منصور عن إنجازات لن يحققوها مجتمعين لأنها فوق تصورات عقولهم التي إستخدموها مقابل صور بانورامية تحكي قصة منصور وإنجازاته وتجرؤوا عليها وكأنهم نالوا من منصور وليس مجرد ورق ليتفاخروا بهذا الإنجاز بعد أن تركوا الإتحاد يئن تحت مطرقة الديون وسندال المطالبات وليكتشف المشجع البسيط صدق منصور ومحاولتهم اليائسة لطمس صورته من قلوب العشاق ولكن ليخسئوا جميعهم فقد نال منصور الحب والود والعشق.
رحمك الله أم منصور وغفر لك وأسكنك الجنة وحرم وجهك على النار وأحسن الله عزاكم منصور وإخوته الذين ساهموا في تحقيق البطولات للإتحاد مازالت حلم المنافسين وجعلها آخر الأحزان وأكسبكم رضاها وعظم لكم الأجر إنا لله ,غنا اليه راجعون
__DEFINE_LIKE_SHARE__