خرج علينا مجموعة لا تعرف من حب الإتحاد إلا اقصاء الآخرين وتنصيب انفسهم انهم هم الإتحاديين الحقيقيين وغيرهم جمهور البلوي وجمهور جمجوم وهم يكرسون سياسة تفريق الإتحاد وتمزيقه بمقولا سخيفة تدل على غباء مركب في شخصياتهم بقولهم (رجع الإتحاد لأحبابه) و (تم تنظيف الإتحاد من الغرباء) ولا حظت هذه العبارتين من عدة اعضاء في تويتر المنبر الأكثر تأثيراً في الفضاء وهم يقصدون بالطبع أي شخص من غير عوائل جدة كالبلوي ومن هم في شاكلته وهم بغباءهم نسوا وتناسوا أن إنجازات البلوي ما زالت تفاخر به المملكة لعجز من اتى بعده في اندية المملكة من تحقيق ذلك الإنجاز ونسوا وتناسوا أن الداعم آل الشيخ ليس من اهل جدة وهذا يدل على أن الإتحاد للجميع وهو نادي الشعب لا فرق بين (حريقة) المشجع البسيط والمميز والمحبوب والمحترم جداً لدى الإتحاديين وبين صاحب السمو الملكي الأمير الرمز طلال بن منصور ولذلك يحاول أصحاب الغباء والذين اشك في إتحاديتهم لأنهم لا يستريحون وهم يشاهدون جمهور الإتحاد متحد مع بعضه.
قد يخرج احدهم ويقول في رئاسة ابراهيم البلوي بلغ الجمهور اعلى معدلات التواجد في الملعب بين الأندية والآن لا يحضر رغم تصدر الفريق للدوري, ويصنفهم الجهلاء بأنهم جمهور البلوي والشخصيات وتغافلوا أن الإتحاد يتميز بجمهور مؤثر, ويعرف متى يؤثر, ولا يحضر للفوز او التصدر او تحقيق البطولة كغيره من الجماهير التي تحضر بالمجان وإذا كان الفريق في غنىً عنهم بعكس جمهور الذهب الذي يحضر وقت الإنتكاسات ووقت الحاجة اليه ليضمد الجراح, ويختار الرجال المناسبين لقيادة الكيان, ويعدل مساره ومن ثم لا يهمه التصدر او البطولة, ولو كان كذلك لما استمر الإتحاد بهذه القوة حتى بلغ التسعين عاماً وسيستمر الى أن يشاء الله طالما جمهور الذهب هو جمهور كيان وجمهور تأثير رغماً عن انوف القلة التي تحاول تقسيم الجمهور الى احزاب وشلل او تنعتهم بجمهور الشخصيات.
في التسعينات غاب الإتحاد عن البطولات طويلاً, وكنا نفاخر بأن جائزة افضل جمهور هو جمهور العميد, ولو كان للشخصيات او الفوز او المجان لما استمر هذا الكيان على قمة قائمة الأندية الأسيوية قبل المحلية وبشهادة اليابانيين الذين الّفوا كتاباً عن الإتحاد قبل ايام, او بشهادة الإعلام الصيني الذي كتب عن الإتحاد عبر منابره عندما فقدنا المشاركة الاسيوية بسبب الرخصة, وهذا يدل على أن الكيان ملك جمهوره ولا يمكن حصر الرمزية في شخص واحد كما هو حال الأندية السعودية التي تعرف رمزه عندما يذكر اسم النادي, ويجيّر الإنجاز بإسمه, وتتغير تلك النظرة مع الإتحاد, لأنه ببساط ملك جمهوره.
وفي المقابل يجب حضور الجمهور وبالذات في جدة هذه الأيام بكثافة هذه الأيام, وبعيداً عن كلمات المرجفين والمندسين لإعطاء الفريق فرصة تخصيص ناجحة ورفع قيمة الإتحاد الشرائية لدى الشركات او الأشخاص الذين سيمتلكون الإتحاد ويرعونه ويسييرونه, فكلما إزداد عدد الجمهور كلما ارتفعت قيمته الشرائية, وكلما تربع الإتحاد في صدارة الجماهيرية كلما اغاظ المنافسين وقطع الطريق على المحبطين (اصحاب التقسيم الغبي) وارتفع قدره المالي لأعلى نسب الشراء, وسيكون الجمهور الذهبي هو المتحكم في قيمة الكيان, فيجب أن يعي جمهور الإتحاد هذه الحقيقة والعمل على دعم الكيان بغض الطرف عن الشخصيات والأفراد فسيسجل التاريخ ذلك مثلما سجل كثافته وتأثيره في ملاعب الصبان والصائغ وساحة اسلام ولكن هذه المرة لتسويق الكيان ورفع قيمة رعايته وهذه الميزة سيحظى بها هذا الجيل دون غيره.
هل سنشاهد جمهور الإتحاد يملاء جنبات الجوهرة ويلوي الأعناق اليه أم سيعطي عدم حضورهم الفرصة لمن يتمتع بالصيد في المياة العكرة ويتلذذ به الفرصة للتهكم على الكيان وجمهوره بغية الإساءة وليس من باب الحرص والإخلاص؟.
الكلمة لجمهور الذهب.
__DEFINE_LIKE_SHARE__