أولا: نحمد الله تعالى على هذا الفوز الكبير والمستحق بلا أدنى شك.
ثانيًا: لا ينبعي أن تعمينا هذه النتيجة الكبيرة عن نقطة الضعف الواضحة جدًا والمتمثلة في ظهيري الجنب، فلولا ستر الله تعالى ثم توفيق الحارس الكبير عساف القرني-ما شاء الله تبارك- لكانت النتيجة مختلفة.
ثالثا: تود أخطاء بدائية خصوصا من ماجد الخيبري الذي تسبب في ضربة جزاء بطريقة ساذجة جدًا وأخرى لم يحتسبها الحكم وكاد أن يتسبب في هدف بسوء تروضيه لكرة انفرد بها الجهني وتصدى لها المتألق القرني.
كما يلاحظ على الخراع كثرة تمريراته الخطائة مما نتج عنه أكثر من مشروع هجمة مرتدة.
رابعًا: يجب على ياسين أن يقلل من اندفاعه نحو الخصم كما حصل في الهدف الأول للرائد حيث انزلق بلا مبرر إذ لم ينتظر حتى يموه المهاجم مما فتح له زاوية التسديد بكل أريحية.
خامسًا: لابد من وجود تنسيق بين مونتاري وأحد الظهيرين في تغطية مونتري عند تقدمه كونه لا يزال بطيئًا في العودة مع ظهور تحسن بشكل ملحوظ في هذه الناحية لديه ولعلها تتطور مع ارتفاع لياقته وعودته لحالته الطبيعية لياقيا.
سادسًا: يلاحظ سرحان الغامدي كثيرا عند فقد الفريق للكرة وعدم ارتداده للتطغية بالسرعة المطلوبة.
أخيراً فريق الوحدات فريق ثيقل جدا ومنظم بصورة كبيرة ولديه عناصر تحمل خبرة كبيرة وثمانية منها عناصر دولية خصوصا خط الهجوم، والحالة التي كان عليها الدفاع اليوم لا ينبغي أن تتكرر في مباراة الثلاثاء القادم.
مع خالصي دعائي بالتوفيق للعميد في القادم من استحقاقات
وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميع __DEFINE_LIKE_SHARE__