<center>
اثبت مدرب الاتحاد الوطني خالد القروني بعد ان استطاع تحقيق البطولة الثانيه مع الاتحاد في شهر واحد ان مشكلة الاتحاد كانت في مدربه اوسكار الذي كان ينتهج الاسلوب الهجومي
ويغامر بالاندفاع ولا يعطي الدفاع حقه
( لتـوهــمه ) ان عناصر الاتحاد هي عناصر هجومية بحته ,
وان العناصر الدفاعيه لا تستطيع القيام بدورها
فكان يزج بجميع العناصر الهجوميه على حساب الدفاع .
بينما كان القروني مهتماً بالتركيز على الدفاع , واعاد للمدافعين ثقتهم بأنفسهم .. واعتنى برفع معنويات اللاعبين واقترب منهم على عكس اوسكار الذي حارب بعضهم
ولم يعتن بالامور النفسيه والمعنويه .
واتضح ان القروني يملك قدرات تدريبية عاليه , وقراءة جيدة للملعب ,
واستطاعة على استغلال امكانات اللاعبين وتوظيفها ,
وتطبيق اساليب تدريبية وتكتيكية مميزه
ليثبت ان المدرب الوطني بألف خير , ويسير على درب الزياني الذي اشرقت معه شمس البطولات السعوديه في الاتفاق والمنتخب عامي 83 – 84 م
واستطاع القروني في لقاء الاسماعيلي اختيار التشكيلة المثاليه
والاعتماد على طريقة 2/4/4
وتطبيق منهجه واسلوبه في الشوط الاول والسيطره عليه تماما
واتيحت لفريقه العديد من الفرص .
وعلى الرغم من الاصابات المفاجئة التي لحقت بثلاثة لاعبين في الشوط الثاني
الا ان القروني استطاع ان يعيد توازن الفريق في الاشواط الاضافيه , وحسم المباراه بتغييراته الايجابيه حيث تم تسجيل الهدف عن طريق البديلين حميد ناطر صانع الهدف وحمزه ادريس الذي خطف الكرة واطلقها في شباك الاسماعيلي ليجدد علاقته مع الافراح واهداف الحسم الذهبيه , ويطلق تباشير الافراح في مدينة العميد الماسيه .
لم يزل للمجد بقية
كالعادة واصل الاتحاد افراحه .. واسعد جمهوره
وقدم لهم كؤوس الذهب واحداً تلو الاخر
من كل المدن والقارات.. وحتى المجرات
فتجلى جمهور الاتحاد بنداءاته الشجيه .. واهازيجه الممتعه
وطربه وحتى صخبه
وقد مستهم السعادة الغامره التي رست على القلب
وألقت بأشرعتها المكدوده التي هزتها الريح زمناً
لينشدوا لحن البطوله , وتغاريد الزهو والفرح والنشوة
ويستحضر القدامى اجمل الذكريات التي حفرتها الايام
في قلوبهم المترعه
أســــد النهائيات
لم يبالغ الجمهور الاتحادي عندما يهتف دائماً ( اااه يا حمزه )
ولم يخذل حمزه ( الاسد ) جمهور الاتحاد عندما هبط الى الملعب
على نداءات ( اااه يا حمزه )
بل كان جديراً بثقتهم وحبهم ووفاؤهم
ليسري البرق في سماء الابداع .. ويخطف ابصار الحراس
ويهز الشباك والقلوب .. ويلهب المشاعر
ويكسر جمود الملامح .. ويطلق تباشير الفرح ودموع السعاده
ويتوج العميد بطلاً كالعادة بفعل ( مخلب الاسـد )
* سبع سنوات تساوي سبعين سنه .. بالفعل اسعد ايام الاتحاد
--------------- __DEFINE_LIKE_SHARE__