مما تتداوله الأنباء ولا أعلم مدى مصداقيتها أن إدارتكم الموقرة تنوي إعطاء المتمرد أحمد عسيري وأدوات الخذلان جمال باجندوح وعبدالرحمن الغامدي فرصة في المعسكر وبعدها يقرر المدرب الداعم لهم بقاءهم من عدمه, وهنا أحذر الرئيس أنمار أن هؤلاء يبدعون في التمارين ويتوهجون ولكنهم يخذلون في المباريات, وحصل ذلك حسب تصريحاتهم المظللة والتي يعتقدون أنهم يستغفلون الجمهور الذهبي عندما صرح أحدهم قائلاً (بأننا نتألق ونبدع في التمارين ولا نعلم ماذا يحصل لنا في المباريات الرسمية) ولكننا كنا نعلم كجمهور مسرحياتهم الهزيلة أنهم كانوا ينفذون أجندة أعداء (الغرباء) للإطاحة بالمقيرن وأدواته ومنها بيليتش الذي خذلوه وتهاونوا في مباريات كثيرة غير مكتثرين بما سيصيب الكيان لأنهم متمردون ومتخاذلون, وهم أنفسهم من أبدعوا مع سييرا وحمد الصنيع المتسلط بالقرارات في إدارة لؤي ناظر والذي كان يدعمهم ولو كان الأمر بيده لجدد لهم سنوات طويلة وبمبالغ باهظة ولكن وجود الرجل المحترم لؤي ناظر حال دون التعامل بسياسة الأرض المحترقة التي يتعاملون بها مع بعضهم البعض فما بالك وأنت تعد من الغرباء وليس من أهل البيوتات والإتحاد حقنا.


يجب عدم منح أي ممن تمرد وخذل وقصر أي فرصة ولو أنهم يلوحون بوجود عقود في أندية كثيرة وهذا هراء وكذب فلو كانوا لاعبين مميزين كما يصفهم إعلام البيوتات لضمهم المدربين في منتخب الوطن ولكن لرداءة مستوياتهم وعدم تطوير أداءهم جعلهم منبوذين من المنتخب ولن يجدوا نادي يقدم لهم ما يحصلوا عليه في الإتحاد نظراً للسمسرة بينهم وبين من يطالب بوجودهم وإنما هي محاولة فاشلة للتسويق عن أنفسهم فطلال عبسي تهافت عليه أكثر من نادي وكديشنا لم يتقدم لهم أي نادي ولا في الدرجة الأولى وإن حصل فبطريقة اشتر قطعة وأحصل على الثانية مجاناً او خذهم فوق البيعة وهي افضل طريقة للتخلص منهم ومن أذاهم.

أستاذ أنمار يجب أن تعتبر ممن سبقوك وترأسوا الكيان وهم ليسوا من الشلة المحتكرة للكيان مثل إبراهيم البلوي ثم الأستاذ نواف المقيرن ومن قبلهم محمد بن داخل الذي أرغم على ترك الرئاسة بعد تهديد محمد فايز وجمجوم له ووقف الدعم ممن يدعون أنهم أعضاء شرف وإلا ستخذل وسيتكرر سيناريوهات وفصول المسرحيات التي تهدم عملك من الخارج بالإبتعاد عن دعمك والتآمر عليك بإجتماعات البيتيفور لحياكة المكائد وقد هاجموك واتهموك بالتزوير كمنير رفة ومدني رحيمي, ومن الداخل بأدوات التمرد والخذلان كما أضاعوا السوبر لعدم تسجيل إسم الأستاذ نواف من المنجزين بل لم يسلم من خذلانهم المهندس لؤي ناظر لأنه شطح عن سياسة التخريب والعمل بالأمر الواقع بالتجديد لهم ووضعك أمام هذا الأمر ولكن لأنه عاشق ومحب للكيان وعمل من أجل الإدارة الجديدة حورب وخذل في نهائي كأس الملك بطريقة مكشوفة لوجود نائب حاقد على الجمهور ومستفز لهم فخرج دون تحقيق مأربه.

إعتبر أستاذ أنمار قبل أن يجعلوك عبرة وهذا إنذار من عاشق محب للكيان ويهمه نجاحك ونجاح أي رئيس ولن أكون كجستنية الذي قال أنه وشلة الحارة فرحوا بعدم تحقيق إبراهيم البلوي اي بطولة بعد نجاحهم في تحريك قائد التمرد بحجج واهية وذلك من حقده المعروف على الغرباء الذي أنت واحد منهم في تصنيفاتهم المتعصبة ولو كان ذلك على حساب الكيان فلا يهمهم إلا إحتكار الإتحاد فقط, فتخلص منهم لترتاح من مكائدهم فقد أعذر من أنذر.